بقلم / عبدالله البطيَّان

كـمـا أن الحــياة بـ فيــك يحلو
وأنــعـم مــنك ما لثمـت شفاتي

وأنـــك يا سمـــو الشـــوق مني
بمنـــزلةِ الجــمال إلى حـياتــي

أســامرُ خفــة الإحـساس فيني
وأرفـعُ مطلبـــي فـي كــل آتــي

أما حـــان اللقــــاء لتنطقــــيني
نطــوق اللــهفة القصــوى بذاتي

وينـتفضُ الشعور إلى احتضاني
لأنــك منتــهى سَجَلـــي، منـاتي

حـــبيبان التقـــا بطــريقِ وصــل ٍ
على الإحساس تستشهي صفاتي

أنــا عـطرُ اشتيــاق ٍ طــال مــنهُ
سُنَيــّـات الــفـراق بــ مــشـــتهاةِ

أطَلــتِ البـعد، والتحـنان يشكو
شــكايــة واشــيٍ لَحَـظَ التفاتي

فلســتُ سـوى على نهــجِ الـبرايا
أراقـبُ خــاطـري خــوف الفواتِ

تعــالي، واعـتلي شغفــي خذيني
لنقــتسـم الحــلاوة فـي النجـــاةِ