بقلم /عهود الدوسري

يعتبر هذا التاريخ مميزا في حياة كل إمرأة حول العالم لما يمثله من انفراد ليوم خُصص للنساء من كل عام تبرز المرأة فيه إنجازاتها وما قدمته للمجتمع من تطور في عجلة التنمية سواءً على مستوى الحياة الاجتماعية أو الحياة الأسرية.

 فكل إمرأة حتما ضحت بوقتها وحياتها في سبيل إخراج أجيال يكونون عمادًا لأوطانهم. 

فبحكم كوني إمرأة.. سأقف أمام نفسي متحدثةً عن ما قدمته خلال هذا العام حيث ساهمت في برامج تنموية تتعلق بفرق التطوع .. وكذلك أسير ِقُدما في سلك التعليم والاهتمام في تحصيل الطلاب العلمي ومتابعة المعلمات وتذليل المعوقات التي تواجههم بحكم مسؤوليتي ضمن الطاقم الإداري في المدرسة.

كما أنني أولي منزلي الحرص الذي لا يقل عن اهتمامي في عملي بمتابعة المستلزمات اليومية لشؤون المنزل ومتطلباته والأطفال وطرق تحصيلهم العلمي .. وذلك من خلال متابعتهم في منصة مدرستي وحل فروضهم اليومية والإشراف على نشاطهم الرياضي واللعب وحل مشاكلهم أولا بأول، ومع تلك الضغوط الجبارة فإنني أجد وقتا للاهتمام في نفسي وإظهار الجمال والتمتع بتفاصيل الحياة والحفاظ على الروابط الأسرية وكسب الأصدقاء وإجادة فنون التعامل مع أفراد المجتمع لأرسم طريقا لكياني ووجودي كإمرأة فعّالة في جل شؤون الحياة

وختاما لكل إمرأة … لا تجعلي عمرك ينحصر في يوم يُبرز فيه نجاحك وإنما نجاحك يتمثل طوال حياتك ليكون حياة إمرأة وليس يوما للمرأة.