بقلم /أحمد بن علي الصميلي

بلادي ذكرى تأسيس وأنموذج صقله الله برعايته الربانية ليمحي على يد المؤسس الجهل بالعلم والخرافات بواقعية توحيدية تضامن فيها الإمام المؤسس: محمد بن سعود الكبير مع الشيخ محمد بن عبدالوهاب، فكانت انطلاقة بشرى سعودية برؤية حكيمة على يديه منذ ثلاث قرون أدهشت العالم وحبرت التاريخ، ونهضت بالبدو الذين كانوا يسكنون في الصحاري النجدية والأمصار التي كانت داخل الحدود السعودية حاليًّا ليدهش بها بقضائه على النزاعات ويئد الغارات التي كانت القبائل العربية فيما بينها، 

وسكن التوحيد قلوبهم، فسكن الأمن قلوبهم وأصبح الوعي الديني يناصر الأمن السياسي الذي انبثق بنور التوحيد وانتشر ليمحي كل الضلالات الشركية التي كانت يعتادونها سكان سكان نجد ومن جاورها، وانتشرت دور الكتاتيب التي ورثت لعقولهم الهدي بعد ضلالة والنور بعد ظلمة والوعي بثبات ديني وسطي لا يخشى انهزامه أمام كل التيارات الفاسدة التي كادت أن تتربص به لولا فضل الله وهديه للإمام المؤسس محمد بن سعود الكبير مؤسس الدولة السعودية الأولى. .