بقلم /مريم إبراهيم (أم حور)

حكايا كثيرة كانت في بدايتها جدا أروع وتفاصيل جدا رهيبة حدثت وتغيرت
حكايا متنوعة ومختلفة لها سمات مريرة وبنفس الوقت تمتلك روحا من قمة الجمال،

حكايا في أنفسنا أثرت فينا وأخذت منا الكثير وسلبت حتى أصغر الأشياء منا،
حكايا لم تكن في الحسبان لم نتوقعها يوما ما لم تخطر على بالنا في لحظة،

حكايا غامضة تغوص في أعماق قلوبنا بدأت ولا تنتهي بقايا تنحت وتؤذينا وتسعدنا بنفس التوقيت بها رواسب ترسبت في جذور أرواحنا
حكايا ربما تكون هادئة وأخرى تثور كالإعصار في دواخلنا
لا نفهم ولا نتفهم لماذا كل هذا،؟

حكايا وبقايا من المواقف وتارة من الأفعال وتارة من السكوت
حكايا كرمادٍ اشتدت عليها الأيام في يومٍ هائل وعصيب من أشخاص كانوا لك يوما شيئًا آخر،

حكايا الصمت وحكايا الكلمات تأخذنا إلى عالم جدا مختلف، به كل شي لكن لا نستطيع الإفصاح عنه
عليل وجميل وعسير وكبير ورهيب وكسير وصغير وسليم إنها حكايا الكلمات الصامتة التي لا نريد أن نخبر بها أحدا،

لماذا هذه الحكايا ظلت هكذا في أنفسنا؟!
لماذا كل واحد منا يصمت وتحترق ألف كلمة وكلمة في داخله لماذا تموت المصارحة والعتاب والكلام في كيان كل واحدٍ فينا؟
لماذا أكثر الحكايا ضلت الطريق ولا وجدت نورا أو بابا أمامها؟!
لماذا أغلب الحكايا لم تنتهي وتوقفت عند السكوت
لماذا تعلقت وبقيت على حالها دون حل؟!

حكايا تعيش مأسورة في قمة التناقض والاختلاف وتعيش تحت رحمة القلوب لها قانون يتسم بالكبرياء تائهة وتعيش على ربما وعسى ..