رهف سائر
ليس غريباً أن تجَد إنساناً يصرف مبالغ طائِلة للمشَاركة في مزايين الإبِل،، عفواً أقصد *” ملكة جمَال الصحرَاء ” *
لاتتعجّب بأن تُشاهد فيديوهات لجحدان النعمة تتجَاوز عشرة ملايين مشَاهدة عفواً!! أقصد** ” الكــرم “**
وليس جديداً أن تُشاهد عشرات الآلاف تدفع مِن أجل حضور حفل غنَاء عفواً أقصد *” منبَع السعادة ” *
لا تُصيبك الدهشَة عندمَا تسمع إعلاَن عن أي منتج بأنه يشفي من السرطَان عفواً أقصد *”المنتج السحرِي “*
لاتستغرب من هذه الأمور أبداً
لأنها ظهرت وبكثرة ونحن من نسَاعد في ذلك!!
يا آسفاااه لقد وصل العقل البشري لهذا المستوى؟
يالهَا من كَارثة حقاً
والأمر الذي أتعجب منه أكثر وأكثر الصحافة والإعلاَم يقومون بنقلِها تحت مسمّى ” عجائب وغرائب ” !!
هل يستحق ذلك فعلاً!
بربكم أجيبوني هل نصرف هذه المبالغ الهائلة في مثل هذه الأمور؟
بدينكم أجيبوني هل نحصل المَال من خلال إعلاناتنا الكاذبة؟
هل يستحق منّا الفخر والإعتزاز بنقلها وبثّها؟
هل هو غرور أم كرَم؟
هل هو مُبالغة أم حقيقة؟
أم ماذا؟
هل يوجد بينكم من يجيبني عن أسئلتي ؟
لطالما بحثت عن جوابة ولم أجده
أليس أخواننا في سوريا وفلسطين أحقُ بهذا المَال؟
عزيزي الأب أليس أطفالك وأهلك بحاجة للمَال أشدّ من مزايين الإبل؟
بالتّأكيد لا،،
لن ينفع الكلام ولا الأوراق بل ينفع العمَل لتغيير ذلك
قضية لن تنتهي إذا التزمنا الصمت تماماً،
هذا رأي الشخصي وكل منّا لدية رأي أحترم وأقدّر وجهة نظر الجميع ،
فإن أصبت فهذا من الله وإن أخطأت فمن الشيطان ونفسي .
+ أضف تعليق