حسن حاوي ضمد

أصبحت الإشاعة من الظواهر الخطيرة ، والكوارث الإجتماعية التي تهدم المجتمعات، وتزلزل سكينة النفوس، لاسيما في هذا الوقت الذي انتشرت فيه جميع وسائل النشر والتواصل الإجتماعي ، فتمكنت الإشاعة من أن تبلغ الآفاق في لمح البصر أو أقرب من ذلك، عابرة كل الحدود والحواجز، ومع جهل الناس بنشر الإشاعات وأغراضها وأساليبها التي تنئى لزرع قناعات ورأي عام حول قضية معينة.

فيجب على المسلم عند سماع الشائعات أن يُحكم عقله، ويعرف خطورة بث الشائعات داخل المجتمع، وما يكون لها من آثار سلبية وخصوصاً أننا نعيش في هذه الفترة مرحلة صعبة مع تفشي مرضى كورونا والأخبار الكثيره المتداولة حوله مما يجعل تداول الإشاعة تسبب للناس الهلع والخوف.

فالواجب علينا تجاه مجتمعنا أن نتعاون في الحد من إنتشار الشائعات و الرسائل السلبية التي تثير الإشاعات بحيث نجعلها تقف عندي وعندك وعند كل مستلم رسالة سلبية وتعم عندنا جميعا ارتفاع الرسائل الإيجابية بحيث تكون من مصادرها الرسمية .

اخوكم / حسن حاوي ضمد