بقلم.. أطياف الأمير

رحلت عني جنّتي ، هي خلقت لتخبرنا أن الناس الطيبة والقلوب الطيبة لاتبقى لأحد في هذي الدنيا ، ومهما كانت فهي جنتي التي لم أجد مثلها أبدًا أبدًا.
مهما أبحث في كل أنحاء العالم فهي جنتي ، لا أحد يستطيع تعويضي عنها ؛ رحلت و ظل مكانها خاليًا بيننا ، لكنها ستظل مغروسة في قلوبنا وقلوب من يحبونها وتحبهم .
لك الفردوس الأعلى في الجنان؛ فقد اختارك الله من بين كل الناس لتكوني ضيفة من ضيوفه، ولتنعمين بالراحة التي لم تحسي بها في الدنيا ، أختار الله لك المكان الجميل الذي ستجدين فيه كل راحتك .
أنت نور وجهي البريء الذي كان يشع نورًا و ضياء لينير لنا عتمتنا في ذلك اليوم الذي باتت تظلم حياتنا فيه، يوم مماتك يا جنتي .
أريد أن أخبرك أن رمضان على وصول، لكن قلبي الصغير تنقصه الفرحة بعد وفاتك ،كانت فرحتي من فرحتك التي تشع من وجهك الجميل عند استقبال الشهر الكريم ، لكن رمضانك في الجنة أجمل يا جنتي الغالية.

حفيدتك:أطياف