بقلم... شذى الشقري

ملكٌ تمنتهُ شعوبُ الأرضِ سيّدًا لها ، فرضَ حُبه في القلوب فكسب المحبةَ والدُعاء ..

وقائدُ لُقب بأميرِ العربِ وفخرها ، قفز بالمملكة العربية السعودية إلى المُستقبل في حين تزحفُ لها دولٌ أخرى .. حتى أنهُ وقفَ بجانبِ جميعِ الدول مساندةً وعونا ..

شهدنا مطالبَ شُعوب مُجاورة بترحيل الوافدين المُقيمين على أرضهم ، أما في مملكة الإنسانية أصدرَ ملكُ رحيم قرار بتفقدِ كُل مواطنٍ ومُقيم بل وحتى المُخالفين المُتسببين بالكثيرِ من الأضرار !

دولة طبقت جميع تعاليم الإسلام كيف لها أن لا تُكرمَ ضيفها !

رُدوا الحسنة بالحسنة ورددوا سمعًا وطاعة بالقلوبِ قبل الألسنة ، هذا وطنُ كل مواطن ومُقيم نشأ على أرضها وأكل من خيراتها فالأم هي من ربت لا من أنجبت! فكيف بأمٍ أنجبت وربت! كونوا باريين بهذا الوطن أوصيكم بهِ خيرا .