عمر” الثلاثين” ما بين النضوج والحرية الشخصية بما يناسب المجتمع

بقلم...فائزة المالكي

بهذه الفترة قد تحصل على المزيد من الإحترام من المجتمع الذي تعيش فيه، وتُخالطه.

صحيح أننا نعيش اليوم عصر ثقافة تعتمد علميًا على بعض الأفكار والسلوكيات ، التي قد يطبقها البعض وفقًا للواقع الذي يترعرع فيه.

وهذا العمر تحديدًا يتم فيه النضوج والاعتماد على النفس من قبل الشخص، وبهذه المرحلة يصبح كل شيءٍ لديه أفضل لأن الشخص يمتلك الخبرة والمال، وبما أن “المال لا يشتري السعادة”، فإن كل ما نحتاج إليه هو الثقة بالنفس ومتابعة الحياة بالشكل الذي يُسعِدنا لا كمال مسيرتنا العمرية .

ويعتقد البعض بأن فترة العشرينيات هي الأفضل، لكن عندما يستمتع بهذه الفترة من العمر، يصبح لديه شعور بعدم الرغبة بالعودة للورى .

لأنه يعيش حياة مختلفة تغمرها السعادة، قد تكون أفضل.

وكما يذكر علماء النفس بأن كلما تقدم الإنسان بالعمر كلما أصبح أقل ميلاً لاهتمام بالآخرين، لأنه أصبح يدرك أن التفكير في الآراء حول شخصيته أمر يؤدي إلى الفشل والمزيد من التوتر والقلق.

وعندما يسير إلى الأمام دون النظر لمن يبعثر ويحطم ما بداخله من طموح، سوف يتمتع بالمزيد من الحرية الشخصية .

وفي حقيقة الأمر فإن ما تريده لنضوج إلى ما بعد الأربعين هو الرضى عن نفسك وشخصيتك لتُحقق مفتاح السعادة لك.