بقلم... عبدﷲ الجوي

منذ بداية تفشي وباء كورونا COVID 2019 في العالم كانت ولا تزال وسائل الإعلام تلعب أحد أهم الأدوار في هذه الأزمة خاصة المرئية منها، حيث أسهمت العديد من وسائل الإعلام في تخفيف وطأة هذه الأزمة..

وهناك نماذج لشخصيات قامت بدورها الإعلامي والصحي خير قيام، وجسدت الإحساس بالمسؤولية تجاه المجتمع والوطن في هذه الأزمة.

من هذه النماذج والشخصيات التي ظهرت في هذه الأزمة ونفخر بها كمواطنين الطبيب محمد العبدالعال الوكيل المساعد للمستشفيات والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة.

الرجل الطبيب المتسلح بالعلم والدين، الذي استطاع كسب ثقة المجتمع وبالتالي إقناعهم بالاهتمام بالأنظمة والاحترازات الصحية خلال تقاريره اليومية، التي أثبتت أن للكلمة الصادقة الطيبة جناحًا يسري ليخالج الروح ويكون مصدرًا لكل خير، ينصح ويتصدى للشائعات في ثنايا التقارير بأسلوب بسيط ومقنع وملهم، حتى غدت كلماته مصدرًا للسكينة من عبث هذا المرض الفتاك بحياة واستقرار الناس.

ساهم وبشكل ملحوظ في نشر المعلومة الصحية بهدوء وعقلانية، وظل محافظًا على المسافة التي تراعي مدى ترقب الناس وتشبثهم بالمعلومة، عبر هذه التقارير وتأثيرها عليهم، فنجح في هذا نجاحًا باهرًا ، واستطاع أن يبث فيهم روح الأمل والثقة فيمن أنيطت بهم مهمة محاربة تفشي هذا الوباء، في ظل الإمكانات الكبيرة التي وضعتها قيادة هذا الوطن العظيم لاحتواء الوباء.

شكرًا من القلب ونفخر بك دكتور محمد ومثلك يستحق الشكر والتقدير.