بقلم /أ_فاطمة عتيني

‎في الحياة نمر بالعديد من أنماط الشخصيات منها:

‎المحلل و المعبر والودود والقائد  

على اختلاف الصفات و الأشكال الهندسية

‎و الناجح قادر على التنوع في التعامل بحسب نمط من حوله وحسب الموقف الذي يوضع فيه فهو قادر على التعامل مع جميع  الشخصيات والحالات حسب الحاجه فنجده في حين يكون كالدائرة مسامح اجتماعي مستمع جيد وهذا من الإيجابية ولا ينبغي أن يكون كالدائرة في أنه لا يرد طلب لأحد فهنا يرهق بالعمل وكثرة المجاملات فلابد أن يكون قادر على قول لا في وقته

 

‎وكالمثلث في كونه قائد متميز قادر على إدارة فرق العمل بجدارة شخصية قو قادر على التركيز على الأهداف ولكن لا ينبغي أن يكون كالمثلث في سرعة العصبية وسرعة الحكم على الأمور  ولا أن يكون سريع الانفعال و عجول 

‎كذلك يحتاج أن يكون كالمربع في كونه منظم محب العقلانية و قدرة على تنظيم العمل والالتزام  بينما يجب الحذر من سرعة التأثر بالضغوط في العمل و يتخلص من التوتر

‎وفي حين نجده ذلك المتعرج المبدع ذو الأفكار 

‎العظيمة والمنجزات  

فماذا تختار أن تكون و متى تكون هنا نحتاج لوقفة مع الذات ومعرفة القدرات والإمكانات ولا يكون ذلك إلا بالتجارب والتعامل مع الآخرين حيث يقول المصطفى صَل الله عليه وسلم: (المؤمِنُ الذي يُخالِطُ الناسِ و يَصبِرُ على أذاهُمْ، أفضلُ من المؤمِنِ الَّذي لا يُخالِطُ النَّاسَ و لا يَصبرُ على أذاهُمْ) 

فاعمل وجد و اجتهد وتميز واجعل لنفسك مساحة من البذل والعطء وخوض التجارب وقيد ووثق الأحداث والتجارب واستخدم مهاراتك في ممارسة الحياة 

اجعل لك مشروع حياة برؤيا واضحة ورسالة هادفة وقيم أصيلة

وأبدأ مشروعك بأهداف مجودة لتصل لمخرجات حقيقية هادفة. 

اجعل إنجازاتك تقول 

أنا لست إمعة ولست زيادة في عدد 

أنا أمة صنيعي له في كل مكان أثر