بقلم /عمرين محمد عريشي

يتساءلون بلهجة استهجانِ

في من نردد أعذب الألحانِ

في من نصوغ حروفنا بمحبة

ولها نردد شعرنا بأغاني

ولمن بذلنا الروح دون تهاونٍ

لم نخش يوما صولة العدوانِ

يتساءلون وفي الحديث عداوةٌ

بلسانهم تنسل كالثعبانِ

ويحا لهم هذي غرام قلوبنا

ما همنا من حاقدٍ أو شانِ

هي دارنا هي عزنا أمجادنا

هي فخرنا هي أطهر الأوطانِ

هي للخليل بكل خير دعوةٌ

تبقى بأمنٍ دائمٍ وأمانِ

أرض النبي ومهد خير رسالةٍ

 هي قبلة الإسلام والإيمانِ

عبد العزيز سرى إليها عاشقا

ليضمها بالعدل والإحسان

أرسى دعائمها فصارت منبرا

بالحق يصدح شامخ البنيانِ

وطنٌ سعوديٌ جرى بقلوبنا

عشقا فريدا داخل الوجدانِ

فلتخسؤوا موتوا بجمرة غيظكم

وتمتعوا بالذل والخسرانِ

مهما تقولتم سيبقى شامخا

كالشمس إذ سطعت على الأكوانِ

عمرين محمد عريشي