بقلم /أصايل غابي

وأخيرا الساعة السابعة ودقيقة يرن هاتفها ومن هنا يبدأ يوم جديد وممتع بعد سماع صوته خمس دقائق فقط كفيلة بأشعال التفاؤل والإيجابية في يومها كله خمس دقايق فقط تكفي بأن تصنع لها يوما جميلا هي لا تراها مجرد صوت هي تراها غيم وشمس وفراشات وعصافير هي تراها عالم من الرقص والموسيقى لربما صوت ونبرة تخلق فينا روح الإيجابية والتفاول لربما كلمة واحدة تكفي بأن تسعد قلب طغت عليه الهموم لربما شخص واحد فقط يكفي لنزع مرارات الأيام والظروف فقط لكونه جانبك …. الساعة السابعة صباحًا فيها صوته وكلماته فيها روح لأحد يراها سواها نعتاد على الأوقات والصباح والأشخاص تكمن المشكلات لدينا في أمر التعلق ويزاداد التعلق والتفكير في حين تغيب تلك الأشياء التى أسعدتنا يوما ما نظل نبحث عليها لربما نجد شيئا ما يشبهها ولكن لا تلامس قلوبنا كما فعلت تلك ……. انتهت الجامعة مع صباحتها الجميلة وأشخاصها الطيبون انتهى وقت الساعة السابعة مع غياب أصحابها انتهى الوقت وكل شي أصبح باهتا بعدها لا روح ولا انتظار ولا أشخاص…..