أمل سليمان

ما شدني للكتابة مُلامستي للواقع والفرحة التي تعتري كل فتاه مثلي وجدتْ من قراركم الحكيم نقطة تحول بإعلانكم أحقيه المرأة السعودية (قيادة السيارة)
لقد شكّل هذا القرار بإيجابياته سعادة لا توصف
فبدلاً من ركوب المرأة برفقة سائق أجنبي يقوم بتوصليها للعمل والسوق والجامعة وغير ذلك في موقف لا يتطابق مع الشريعة الإسلامية
منحتموها الثقة أن تقود نفسها بعيداً عن القيود
وجددتم فيها روح المراءة العربية التي لا ترضى إلا أن تكون خادمة لنفسها ووطنها في آن واحد
لم يكتفي قراركم الرشيد بسعادتنا وحسب بل انتقل بأضعاف مضاعفة لقلوب الآباء كبار السن ممن يوصلون بناتهم كل يوم وقد هدهم تعب الزمن ومشقه الكبر فضعفت أبصارهم عن رؤية الطريق ليجدو أخيرآ طريق راحتهم بكم.
بينما يشاهدون بناتهم دون عناء يواصلن ركب الحياة بدونهم
ويقُدن سياراتهم بأنفسهم.
إننا محظوظون بوجودك والدي خادم الحرمين الشريفين وبولي عهدك حفظكم الله
فبناتكم اليوم يشعُرن بوجودهم تحت أيدي أمينة
فلا حرمنا الله وجودكم على رأس مملكتنا
ومنحكم الله أضعافاً من السعادة كما أسعدتم شعبكم.
وحفظكم الله للوطن والأمة الإسلامية.

الكاتبه /*أمل سليمان *