مريم إبراهيم

هُناك أنا، حيثُ التفاصيل الزاهيه حيثُ التفاصيل الورديه حيثُ التفاصيل الاكثر من رائعه، حيث الجمَال يأسرني ،في قريتي الصغيره ،في القرئ الريفيه البسيطه ،بِها المرجُ الاخضر والورورد الالوان المختلفه الجمَميله ،بها اصوات الطبيعه ،اصوات الماعز والبقر ،واصوات النغم الشدي حينَ تغرد العصافير ،ورائحة الرغيف والكعك الحار بأنواعه كالتفاح والبرتقال المفضل لدئ البعض، حيثُ الندئ علئ النوافذ وعلئ اوراق الشجر ،علئ كراسيِ الانتظار المصنوعه من الخشب ،
هناكَ أنا في كوخي المتواضع ،المبني من اخشاب ،الجو خارجاً يهطل مطراً بغزاره ،حيث تصحبه بعض الرعوُد والبروق خفيفه بعض الشي ،، حيثُ أنا منغمصه في بعض الكُتب الذاتيه التيِ تتحدث عن الذات بعمق ، حيثُ انا بجانبي القهوُه الداكنه في كوبي المفضل ،وكلما ارتفع صوتُ المطر أرئ انيِ اقرأ شطرا واحداً في الورقه بدقه ،حيثُ تأتي وتجتمع كل الطاقات الايجابية في ذاتي من المطر أولاً ثم من الكتب ثم من المطر ،حقيقه انه شعور لايمكن للحروُف التعبير عنه ابداً ،مستمتعه بالاشياء القديمه ،مستمتعه في الفن القديم ، مستمتعه جداً ، تزهر التفاصيل الصغيره بداخلي وتتوسع كل التفاصيل وتصبح زاهيه للغايه ،التفاصيل هي التي تصنع مزاجنا ،التفاصيل التي تكون لنا ألطف مسرات الحياه ،التفاصيل التي تكون بسيطه و تنجينا من الكدر ،التفاصيل التي تغنينا عن الكثير والكثير ياساده ..

الكاتبة:(مريم إبراهيم)