بقلم.... أ/جود المالكي

العيد منحةٌ ربانيةٌ كي نشعر بأننا أدينا العبادات، وفزنا برضى الله تعالى.

العيد فرحة نترقبها كل عام نهاية رمضان، تتكرر فرحتنا و تكون أجمل مع أهلنا وأحبابنا، ولكن هذا العام يختلف عيدنا عن كل عام.

عيدنا مع الحجر المنزلي ومنع التجول عيدنا سيكون جميل، وفرحتنا ستكون جميلة، حتى وإن غاب عنا أحباب بسبب الظروف وما تمر به الأمة العربية والإسلامية بسبب جائحة كورونا.

سوف نفرح ونكبر ونصلي صلاة العيد، سوف نجعل عيدنا مثل كل عام

من أبعدته ظروف الجائحة سوف يقربه لنا الاتصال الهاتفي، ونسمع أصواتهم ونعايدهم حتى وإن اختلفت الظروف، الحمد الله الذي بلغنا رمضان وبلغنا العيد وفرحته، بإذن الله قادر يبلغنا ويفرحنا بزوال هذا البلاء والوباء

من حقوق أطفالنا الفرح بالعيد وتقديم العيادي لهم والهدايا والحلوى الفرحة واجبة علينا ومن واجبنا أيضا إدخال الفرح والسرور على قلوب أطفالنا .

فالفرح دائمٌ كل عام لا يغير طعم فرحة العيد ظروف أخرى 

لابد أن نزرع فيهم شعور الفرح مع اختلاف الظروف حتى يواجهوا عقبات الحياة، وظروفها ويعرفون كيف ان الفرح لا يُكسر مهما كانت الظروف.

أطفالنا زينة الحياة الدنيا هم زينة العيد وصباحه وفرحتة دعونا نحتفل معهم بالعيد بحفلة عائلية جميلة، وتكون ذكرى لا تنسى عيد كوفيد19

كل عام والأمتين العربية والاسلامية بخير

عيدكم مبارك وعساكم من عواده