بقلم..حمدّيا أحمد

 

بينما الناس سـ يُرتلون تكبيرات التهنئة بالعيد
وفرحتهم به ..
أكون انا هُنا أنتشل ما في روحي بعيداً
و أطهرها لأدعي بعد هذا كله ..
أن تبقين لي طول العمرِ و تلينين بي طوال الدهرِ
أن تبقين صامدةً لأجلي نائمةً على صدري !
خالدة في نفسي لاترحلين..
أن تمُر بنا العواصف متمسكين بأيدي بعض
لانلهى عن ذكر بعض ..أن نتجاوز للنهايةِ معاً
و نمضي بين سنينٍ و أعيادٍ كُثر ..
لنعود بذاكرتنا من أول عيدٍ يا صديقتي ..
من أول حضن .

من أول كل عام و أنتِ معي ..