بقلم.... أطياف الأمير

لا شيء أجمل من لحظات النقاء والهدوء في هذي الحياة  فقد أهدتني ورودًا بنكهات مختلفة وقلوب مختلفة و سعاداتٍ متنوعة كانوا يضيفون لي البهجة و الأنس و الفرح عند دراستي الجامعية (أعضاء الكلية) التي درستُ فيها يتحدثون معنا من قلوبهم النقية الصافية و كانوا هم مصدر السعادة  و البهجة في حياتي و عند وفاة جدي الغالي كانوا هم السباقين للوقوف معي و بجانبي في كل لحظة مهما كانت ظروفهم أو أحوالهم  فقد  كانوا السباقين يحاولون أن يخففوا من حزني ويحبون أن يروني بكامل سعادتي وفرحتي و كنت أشارك معهم أكثر المناسبات الجامعية و الدورات و أرى ملامح السعادة والفرح حولهم ، تشجيعهم و تحفيزهم لي كان يغرس حولي حُب تطوير ذاتي و تنمية أفكاري و معرفتي بكل مايدفعُني لأصل نحو القمة و أحقق أحلامي فكل وردة من هذي الورود أهدتني سعادة و حب و عطاء  للخير و عند نهاية مرحلتي الجامعية وعند استلامي شهادة البكالوريوس قسم الصحافة و الإعلام كانوا فخورين و سعيدين بتخرجي  أحبوا أن يسعدوني و يكونون معي و يفرحوون معي في كل شي و بعدما تخرجت من الجامعة وفي السنة الثانية تفاجأتُ بالفاجعة الكبرى وفاة جدتي الغالية رحمها الله و مازالوا معي في هذه الظروف ، عندما أراهُم حولي يوماً بعد يوم يطمأنون علي وعلى أحوالي هُم وخالاتي أشعُر بالفخر وأُحبُهم أكثر وأكثر و لن أنساهم و سوف أظل أذكرهم بكل خير على مايفعلونه لأجلي لم أجد أجمل من أن أهديكم كلمة شكر رقيقة تحمل خالص المشاعر الطيبة والصادقة تقديراً لكم وهي أقل مايمكن أن أقدمه شُكراً من الأعماق على كل ما قدمتموه لي .

بقلم :أطياف الأمير..