بقلم... د/عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان

                                       مخلصات..واضحات..صادقات..مبدعات..منصفات

..مثقفات..متميزات ..

 

تمتاز المرأة السعودية بالأصالة في دينها وخلقها وسلوكها، وتتصف بالإخلاص لله تعالى، والابتسامة أثناء العمل، وحب الخير للآخرين؛ فهي تتعامل مع المراجعين باحترام وتهذيب، وإحساسٍ بالمسؤولية يجعلها قادرة على الإبداع والتطور والتضحية، والصبر في سبيل راحة الناس، وترشدهم وتقدم لهم مايحتاجون لمواكبة التطور والرقي والازدهار، وتعمل ذلك من أجل دينها ووطنها الغالي بإخاء وتعاون وود.

 ودائمًا ماتكون يقظة لرسالتها؛ فهي سر تميزها وإبداعاتها الموفقة، وتؤدي واجبها بمعاونة أخواتها الموظفات؛ فكل واحدة منهن بأعمالها وأفعالها واقوالها تعكس صورة واضحة مشرفة عن ديننا الإسلامي ووطننا الغالي، وقدوة حسنة عن المرأة السعودية التي تتحمل الصعاب وتستطيع حل المشاكل، وقادرة على التنفيذ وحسن الاختيار .

      فأصبحن- السعوديات- موضع إعجاب وتقدير وفخر واعتزاز لنساء مملكتنا الغالية، وذلك في ظل الرعاية الكريمة من حكومتنا الرشيدة – رعاها الله تعالى- التي تبذل كل السبل من أجل الوطن وأبنائه، بما يضمن المزيد من التقدم والتطور على كافة الأصعدة والمجالات.

 وقد أولت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم اهتمامًا خاصًّا بأمرهن ليصبحن عنصرًا فعالًا داخل مجتمعهن، وقدوة حسنة بين أهليهن وأصدقائهن من خلال مشاركتهن في العمل الخيري والإنساني ، وفق خطط مدروسة تتصف بالتنوع والإبداع؛ حتى تكون المرأة السعودية – إن شاء الله تعالى – مواطنة صالحة قادرة على خدمة مجتمعها ونفسها، ومعتادة على النظام وحب الخير للآخرين، والتغلب على الصعاب وتعديل السلوك للأفضل من النواحي الاجتماعية والجسمانية التي تناسب استعداداتها وقدراتها، وتشبع ميولها وإنجازاتها واتجاهاتها ووضع حلول مناسبة وفق أسس مبنية على قواعد علمية وعملية، والمتصفة بالضبط التجريبي لغرس مبادئ السلوك القويم بشكلٍ إيجابي، مع الضوابط والمعايير النابعة من تعاليم دينا الإسلامي الحنيف .

 هنيئًا لنا بالمرأة السعودية، ووفقهن الله تعالى لكل خير ، وبارك في جهودهن لخدمة الإسلام والمسلمين والمسلمات.