بقلم.. نوف سليمان الحضرمي

الحياة قصيرة ولابد من استغلالها بعقلانية وروحٌ تعمل من أجل كسب النجاح والوصول إلى الهدف المعين ،نحن هنا بمراحلنا الأخيرة يجب علينا أن نسح من قاموس حياتنا الدراسية مصطلح اليأس حتى لا نكون بؤساء 

وتظهر في وجوهنا علامات الحزن وعدم المقدرة للوصول إلى الهدف ، ولكن نحن مخطئين جدًا، فالحياة هذه ليس فيها شيء يدعى المستحيل ،لا تيأس من دراستك عزيزي 

ضع بخط عريض بقاموس حياتك الدراسية

لا سلبية بعد اليوم ، دراستنا وعلمنا وجهدنا من أجل الوصول إلى أهدافنا، لذلك كُن دائِمًا أنت من يعطي العطاء لذاته ويغرس التحفيز بالنفس ، وثقة كبيرة للوصول للهدف

وتذكر دائما أنت من يستطيع تحريك قاعدة حياتك والمشي عليها بخطوات ، وأنت من يقود عربة الحياة وأنت سائق يحمل النجاح والإصرار ويحقق الأهداف ، سترى بحياتك نوعين من الأشخاص شخص نشيط وكسول

النشيط معروف عنه يعمل بجد واجتهاد 

أما الكسول لا يتحرك ولا يعمل فيبقى كما هو بمرحلة الصفر، ولكن يستطيع الكسول خلال شهر أو شهرين أو سنة يتحول إلى شخص ثاني

ويكون ناجح ونشيط ، فقط يجب عليه المشي على قواعد وأساسيات ليكون مميز ويتميز على زملائه بالصف، العبقرية موجودة في كل أنسان يعيش على الكرة الأرضية، ولكن البشر لا تستغل عبقريتها بالشكل الصحيح ، نحن نعتقد أننا لا نستطيع فعل ذلك ونحن ضعفاء ولا توجد لنا قوة لعمل هذه الأشياء ، هنا ضع الفواصل والنقاط وخذ وقتك وفكر جيدًا ما الذي تود فعله لاجتياز هذه الخطوة وتستغل عبقريتك بصورة صحيحة إليك بعض الخطوات ، أولاً ضع الثقة بالنفس وأعطي نفسك حافز كبير أنك تستطيع فعل كل شيء

ليس هناك ما يدعى جميع العالم أنه مستحيل أو أنا لا نستطيع فعل ذلك، ولكن أنت وغيرك تستطيعون فعل المستحيل

وكسب أهدافكم ، أنتم من تُصعبون تلك الأمور وهي سهلة تذكروا دائمًا وضعوا قاعدة لحياتكم ؛ بالعلم نرتقي ، وبالجهد نعمل كل ما نستطيع فعله من أجل الحصول على الهدف،

غايتنا هي عمل كل ما يستحق عمله،

من أجل العلم نفعل المستحيلات

لنصل إلى الهدف.