عبده ياسين

رجال أوفياء حتى وان تواروا عن اعيننا واختارهم الله إلا أن أعمالهم واخلاصهم واثارهم تبقى ماثلة للعيان وهي من تتحدث عنهم اقسموا بالله ان يخدموا هذا الدين ثم المليك فالوطن وصدقوا ماعاهدوا الله عليه جاري الغالي الفقيد احمد فتح الدين زعقان كان أحد رجال امننا البواسل وكان له شرف ألذوذ عن الحرم المكي الشريف وتطهيره من براثن أعداء الله وأعداء الوطن وما تلطخت به أيديهم من جرم وسفك دماء وترويع أمن المصلين وقاصدي المسجد الحرام من أنحاء المعمورة آنذاك في اطهر بقعه على وجه الأرض سيلعنهم الله ويلعنهم التاريخ ماذكروا جهيمان وزمرته وقد نال جاري بهذا العمل الشريف وسام الملك من الدرجة الأولى
علما ان جاري رحمه الله عليه كان في اجازه ومنذ وصوله الى جيزان في اليوم الأول في الإجازة سمع نداء في الراديوا على جمع العسكريين المجازين العودة فوراً الى قيادتهم وقطع إجازتهم والتوجه فوراً على مقر وحدتهم
ذهب فوراً الى مقر قيادته في الطائف وكانت السرية المشتركة في تطهير الحرم كانت سلاح المهندسين المسئولة ان ذاك عن القنابل والمتفجرات
وكانت هذي المجموعة هي الاولى التى تدخل الحرم …الله اكبر ياله من شرف عظيم له ولكل من شارك معه في تطهير. الحرم ..اسال الله العظيم ان يدخلهم الجنة يغير حساب ولاسابق عذاب ..
#شارك في حرب 73
#شارك في تطهير الحرم
#شارك في تحرير الكويت

بقلم : عبده ياسين