بقلم... عبير أحمد

يُدين لنا الحُزن بشُكر

دائمًا ما أشعر أن الحُزن كان إضافة ساحرة لحياتي! 

ربما ذلك غريب قليلًا ولكن لم أحزن لحزني أبدًا

فكم شعرت أن الحُزنُ جميل، نعم إنه نقيض السعادة ولكنهم بنفس الكفه فلا ندرك مشاعر الفرح اذا لم نتألم لحُزن استوطن قلوبنا حتى أوشكنا على الإنطفاء..

وبرأيي أيضًا أن البعض لم يصبح شعراءً إلا من فيض مشاعرهم ومبالغتهم في الحُزن 

أراه ضروريًا وله جمالهُ كالسعادة على الأقل وليس لهُ صلة بضعف الإيمان فيعقوب عليه السلام حَزِن حُزن شديد يصحبهُ رُشد وأمل واتزان، أنا لا أعتبر الحزن ضعفٌ أبدًا

 ربما يُدين الحُزن لنا لأنه يجعلنا نرى ماحولنا بصورة واقعية أكثر ،ومن وجهة نظري فإن الحزن الحقيقي يأتي من الفقد غالبًا..فقدان الوالدان ،فقدان ابن أو صديق وفقدان أمان وملاذ.