سؤال أصبحت أردده في اليوم أكثر من مرة، هل من الممكن كورونا تغير شيء في هذا العالم ؟ لقد اتضح لنا أن لا فرق بين الدول الكبيرة والدول الصغيرة، الغنية والفقيرة، وبين الشخص الكبير والصغير، الغني والفقير، أخبرتنا بأننا كلنا سواسية وأن لا حول لنا ولا قوة إلا بالله. كنت أتساءل عند رؤية الأشخاص المتوفين …
غرفة هادئة ، أثاثها يوحي بالأصالة ورائحة الزمن الجميل ، طاولة صغيرة في وسط المكان عليها نظارة ذات إطار معدني وعدسات سميكة ، بقايا أوراق من جريدة بتاريخ قديم . أشيح بناظري أرى مكتبة بطول الجدار تحتضن أمهات الكتب؛ لا أتمالك نفسي من لمسها، بأطراف أصابعي أبحث فيها عن ملامح الغائب الحاضر . هناك أريكة …
تكبر على مهل لكن شي ما يتحرك بداخلك، بعمق وصمت بالغين ، عالم يتشكل ، يتبدل ، يرسم ملامح واقعك ، همس خافت يطلب منك النجاة، لكن من أي شي ؟! وماذا تفعل بنجاتك ؟! أن تنجو من أن تشيخ بلا ضمير ، يقول كانط ( الضمير ليس فطريا ) ، خلاصك بتيقظك في …
لو أخذت من الشواطئ رمالها، ومن البحار مائها، ومن الفضاءات هواءها، ومن الأشجار أوراقها، وجعلتها مدادًا لقلمي لجعلت أكتب وأكتب لنفد المداد دون أن أصل إلى حقيقة مشاعري نحوكم، وصدق إحساسي اتجاهكم ! الأستاذ أحمد بن جابر العقدي اجتمعنا قبل أكثر من سنتين لأول مرة كلفني بإدارة مهرجان حنباص 2، ومناسبة اليوم الوطني 88-89، وعدة …
نظل نسلك في الحياة طريقنا ونمضي على دروبها وتمضي الليالي والأيام ويتغير الزمان والمكان فتتقاتل صراعات عظيمة بين عقولنا وقلوبنا فنعيش صراعا بين الأمنية والخيبة، والرجاء واليأس فندرك أن أساس الحياة أن نتأقلم ونتكيف بحذر على مستجدات لم نعتد عليها ثم نقف وننتصر وتستمر مسيرة حياتنا مهما كانت الظروف … ولكن تبقى في القلب …
رحم الله أمي، مازال صدى كلماتها في قلبي ومنها: “الدنيا باقي ماورتكم بشيئ”كانت تقولها عندما “أدوش”رأسها بمشاكلي الصغيرة والتي كنت أرى فيها نهاية العالم، فقد كنت الفتاة الصغيرة المدللة، والتي كما يقولون طلباتها أوامر، وكنت الأكثر التصاقًا بإخوتي وأخواتي، فأنا الصغيرة المحظية بكل شيء.. مضت بي السنون وكلمات أمي لاتزال معي، وبدأت الدنيا تتضح معالمها …
فالبدايه انتظرتك…. وجيت بدري انتظرتك ليه؟ مذكر للحين مدري يمكن إني كنت معجب في فنونك .. ربما ؟ كنت اشوفك من بعيد وكنت بارع فالحوار وكل يوم ولك جديد حتى صرت المستشار كنت موهوب فوصوفك كنت ساحر في حروفك حتى هدّيت الجدار .. صرت تامرني وتنهى تكشف اشيائي وتلهى ، وكنك الي ما دريت .. …
بعد مرور سبع سنوات من دارستها في جامعة هارفارد في ولاية ماساتشوستس الأمريكية؛ وكان تخصصها علوم سياسية، تخرَّجت بشاير مع مرتبة الشرف الأولى، وبدأت الاستعداد للذهاب للسعودية وحمل شهادتها لكي تُسعد قلب أمها بعد فقدان أبيها وهي في عمر عشرُ سنوات في حرب الخليج. لقد اهتمت أم بشاير بتربية ابنتها وتعليمها، ولقد كانت تحسب الأيام …
كلفني الأمر يوماً كاملاً لم أكتب فيه أي ملاحظة لن أبالغ بشيء و أقول أنني حزين بشكلها التافهه لكن هناك شيء يختبئ خلفها أعمق من ذلك .. شعور أسوأ أرى فيه تلك العتمة الأقرب إلى الإنطفاء .. ذلك الشيء الذي أستمر بالهرب منه كلما حاولت مواجهته..الذي يسكنّ قلبي ولا أعيره حق اهتمامه ان هذا الشعور …
قيدي أسراكِ، كوني معجمًا مترجمًا بكل اللغات.. استري عيوب من أوقفتيهم، وأعتقي بعضاهم تملكي رقة الأسلوب والذوق رفعة وسمات.. دقي الغضون ناقوس أحياهم يذكر موتاهم مثلما للسكون آلة وآية تفصح للحديث نبرات يحين للصمت وقت لمن يبيع صمته اشتراهم.. ملهم نفس تكلم نفسها وغبار يبدأه قوة عجات وصدق يعانق الإحساس دومًا حسنت طرياهم.. اتبعي الإيمان …